التفسير والذين لا يتوبون هم المعتدون. لقد أنزل القرآن الكريم كنظام حياة كامل وشامل ، صالح لكل زمان ومكان ، وحثنا الله تعالى على اتباع أوامره ، والابتعاد عن نواهيه ، ومن لم يتوب فهو معتدون.

نص الآية ومن لم يتوب فهؤلاء هم المعتدون

وردت هذه الآية في سورة الحجرات في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا ​​​​​​​​الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَمْرْ يتوبون ، فهم مذنبون}.

التفسير والذين لم يتوبوا هم عصيان

في الآية الكريمة يخاطب الله تعالى المؤمنين ويطلعهم على حقوق بعضهم البعض ، بما في ذلك عدم الاستهزاء ببعضهم البعض ، سواء أكان ذلك استهزاء بالقول أو الفعل. لا يسب الله القدير على أخيه أي. لا أحد يتهم أخاه ولا يسب بالكلام أو يشتم فعلاً ويمنع من نداء بعضه بعضاً بألقاب ، أي لا أحد يسمي أخاه المؤمن بلقب يكرهه عند مناداته ، وهذا الفعل هو بؤس الفجور بعد العمل بقوانين الإيمان. لم يتوب لذلك هم المعتدون.

  • ومن لم يندم من السخرية والسب والقذف والسب بالاستغفار والرجوع إلى الله وترك هذا الفعل إلى الأبد ، فهو يظلم نفسه بارتكاب هذه الذنوب.

شروط التوبة إلى الله تعالى

يجب على الراغبين في العودة والتوبة إلى الله تعالى أن يلتزموا بالشروط التالية:

  • الإخلاص في التوبة: أن يسعى إلى إرضاء الله تعالى بها ، وتوبته في سبيل الله تعالى خالصًا ، وليس خوفًا من إنسان.
  • التوبة: يجب أن يشعر التائب بضخامة الفعل الذي قام به وأن يندم على فعله وتوبته.
  • الإسراع بوقف المعصية: أي ترك الفعل المحرم قبل ذلك.
  • الإصرار على عدم العودة إلى الخطيئة في المستقبل: لدى التائب نية صادقة حازمة بعدم العودة إلى الفعل المحظور في المستقبل.
  • فتكون التوبة وقت قبولها: تقبل التوبة في أي وقت ما دامت قبل طلوع الشمس من غروبها.

العبرة من الآية ومن لا يتوب فهو مذنب

وهناك مجموعة تعاليم من الآية الحادية عشرة من سورة الحجرات:

  • لا الاستهزاء بالآخرين.
  • وغالبا ما يكون المستهزئ عليه أفضل من المستهزئ به في عيني الله تعالى ؛ لأن الاستهزاء مخلوق مكروه.
  • تحريم القذف والتشهير بألقاب يكره المرء تسميتها.
  • من ارتكب السخرية أو القذف المقيت عليه أن يتوب أمام الله تعالى.

وها نحن قد وصلنا إلى خاتمة مقالتنا التي توصلنا من خلالها إلى معرفة التفسير ومن لم يتوب ، فهم عاصون ، نص الآية ، ومن لم يتوب ، فهم عاصون ، ونحن ذكر الله تعالى شروط التوبة ودروس هذه الآية ، ومن لم يتوب فهم عصاة.